إصلاحات التعليم وإنعكاساتها علي التلميذ الإطار في المستقبل /بقلم( سيدي محمد الشيخ المولود)

التعليم في موريتانيا قبل الإستقلال كان في الغالب تعليم محظري جيد وكان التلاميذ فيه يتعرضون للأمور الشاقه وتجشموا الصعاب للحصول علي العلم وحصل هؤلاء عليه حيث كان التلميذ المحظري فقيه ومتخصصا في كل المتون واللغة العربيه ومع فترة الإستقلال كان غالبية هؤلاء أساتذه ومعلمين وقضاة لايبارون في مهنهم وكفاءتهم ليست محل شك
/أيام التعليم الفرنسي في فترة الإستعمار وسياسة الإستعمار الثقافي حصل التلاميذ علي اللغة الفرنسيه قراءة وكتابه وحتي تعبيرا جيدا ومثال علي ذالك من عاصر الأب مؤسس الدوله رحمه الله المختار داداه
/ السبعينات والثمانينات من السنوات الماضيه لاتعتبر سنوات ضياع للتلميذ وبعد دخول العربيه لنظام التعليم حصلناعلي تلميذين أحدهم فرنسي والآخر عربي والتفاهم بينهم يتطلب لغه ثالثه هي إحدي لغاتنا الوطنيه الحسانيه او البولاريه او الصوننكيه او الولفيه وهنا تبرز أهميه اللغات
/في التسعينيات وعام1999/2003عام دخول المقاربات صاحبة الأهداف أو المحتوي والاخري الكفايات المقاربه الحديثه هنا كان الشعب الموريتاني علي مفترق طرق الأسر الضعيه ألتي غالبية من يدرس أبناءهم في التعليم العمومي فإن المحظوظ منهم من كافح ومحي عنه الأميه فأصبح يكتب أويقرا بإحدي اللغتين وهنا ينقسم المجتمع إلي نوعين إثنين الناطقين باللغه الحسانيه فضل أبناءهم التركيز علي اللغة العربيه وغيهم ركزعلي الفرنسيه مع أن التعليم في السنوات الأخيره وبسبب السياسات الغير مدروسة لمن هم مكان إتخاذ القرار أصبح التلاميذ فيه لا هو عربيين ولافرنسيين ولاأحب أن اقول أنهم لايعرفون شيء في المادتين الامن رحم ربك
/النوع الثاني من الشعب هم الأغنياء هولاء ارسلواأبناءه الي المدارس الحرة حيث نهل ابناءهم من معبن أفضل الاساتذه والمعلمين وتحقق لهم مايريدون من التدريس حسب الطلب وكانوا دائما مثالا حسن ونموذجا فريدا للكفاءة وقوة المستوي التعليمي وحتي إستفادو ا من التعليم في الخارج حيث علموا أبناءهم اللغات الأخري الإسبانيه والإنجليزيه وغيرهما من العلوم المتاحة بالمال
/في السنوات الاخيره جاءت المدرسة الجمهوريه مدرسه الإنصاف مدرسة القيم سميها ماشئت فلاعبرة عندي بالأسماء هذه المدرسه حققت نجاحا كبير ا حتي قبل أن تفتخ أبوابها وهو ما عجز ت السياسات الماضيه عن تحقيقه ألاو هو محو الفوارق الإجتماعيه وهذا مهم وكان وممكن سوف يتحقق الغرض بتحسين الظروف الإقتصاديه للجميع فالفوارق سببها الفقر وإن كان المستوي التعليمي يصنع الفوارق الكبيره هذه المدرسه مهمه وستقضي علي التعليم الحر التعليم الخصوصي الذي من حظ وميزه الذين حالفهم الخط ودرسوا في مدارسه أن غالبتهم إنخرط في الوظائف العموميه وشغل المناصب العاليه في الدوله وذالك بسبب مستواه التعليمي الجيدالقضاء علي التعليم الخصوصي سيكون في ستوات قليله حيث سوف يبقي التعليم العمومي والمدرسه الجمهوريه فقط ولكن و لتعم الفائده ولنحقق نتائج مهمه علينا أن نعد العده لمسايرة هذا الإصلاح ونحسب المخلفات والأضراروالأضرار الجانبيه والغير مرغوب فيها فهو كالدواء فالقضاء علي التعليم الحر الذي نعتبره مثالا علي المواظبه علي الأقل وقلة الغياب بالنسبة للطاقم فعلينا ان نستفيد منه لتشييد مدرسه جمهوريه قويه حيث يجب علينا القضاء علي الغياب بالنسبة للمدرس والتلميذ طيلة العام الدراسي ومراقبته كليهما مراقبه حقيقيه بعيده عن الامور التي تعيق الإصلاحو التركير علي المدرس وتحسين ظروفه الماديه والمعنويه وتكوينه التكوين المستمر المطلوب ومتابعة مدي وصول البرامج المقرره للتلاميذ في الوقت المناسب المتابعه والتأطير الجيد من طرف المفتش والمستشار التربوي للمدرس والحث علي التحضير تحضير الدروس تكربم المدرس والتلميذ التركيز علي التعليم واهميته في وسائل الإعلام العمومي والخصوصي .
بقلم سيدي محمد الشبخ المولود