شهدت مدينة ولد ينج في السنوات القليلة الماضية توسعا عمراني ونموا ديمغرافي كبيرا. فكان من الطبيعي ان يواكب هذا التطور نقلة، ليس على مستوى المؤسسات الخدمية وحسب وإنما على كافة جوانب الحياة بما فيها المساجد والمحاظر.ولعل وجود جامع الاخلاص بالحي العسكري في ولد ينج الواقع غرب المدينة نتيجة لهذه الظاهرة، فقد فرض اتساع الحي وكثافته السكانية اقامة هذا الجامع في ربيع العام 2009. و تولت احدى الهيئات الخيرية تشييد بنايته الحالية في العام 2012. وان كانت مساحته لا تتجاوز 72م2 (اي طول 9م وعرض8م ).
وبعد ازدياد اعداد المصلين لجأت جماعة المسجد إلى توسعته بإضافة عريش لإيوائهم والتخفيف عليهم من وطأة الشمس.
وفي وقت تغيب فيه اي مساهمة او مساعدة للدولة او اعتناء اي من المصالح العمومية بالمقاطعة بالمساجد، فإن جامع الاخلاص اليوم في وضعية حرجة.ومحظرته يرثي لحالها حيث يفترشون الارض ويلتحفون السماء و حسب إمام الجامع الاستاذ محمد سيدي محمود عدوه، الذي ذكر في مقابلة مع ولد ينج إنفو قائلا: (( يعاني هذا المسجد المعروف بجامع الاخلاص من عدة مشاكل نذكر منها على سبيل الميثال لا الحصر:
- تلاشي العريش الملحق بالمسجد مع اول مطر عرفته المنطقة هذا العام.
- قطع حنفية المسجد من طرف الشركة الوطنية للماء (S N D E) نتيجة لتراكمات الديون والبالغ عددها 5000 أوقية جديدة.
بالإضافة إلى وجود مشاكل في تسديد فواتر الكهرباء.
- ضيق المسجد بحيث لا تتعدى قدرته الاستعابية ثلث مرتاديه.
- تهالك السياج المضروب لحماية المسجد.
- عدم وجود صوتيات بحيت ان الجهاز الموجود حاليا معار .
- غياب مكتبة.
ضف إلى ذلك عدم وجود اي دعم رسمي للمحظرة التابعة للمسجد من طرف مؤسسات الدولة ذات الصلة)) .