نظمت مجموعة من أطر مقاطعة ولدينج ، مساء امس السبت2020/11/14 ، تظاهرة ثقافية تحت عنوان : جائزة أطر لمسيلة وكاراكورو ( النسخة الأولى ) . وقد حضر هذه التظاهرة حاكم المقاطعة إلى جانب رؤساء المصالح الأمنية والإدارية . بالأضافة إلى رؤساء رابطات آباء التلاميذ ، والمنتخبون والوجهاء .
وفي كلمة له عبر حاكم المقاطعة عن إرتياحه لهذه التظاهرة معتبرا إياها بادرة حسن نية تجاه التلاميذ الذين يجب تكاتف جهود الجميع. سواء آباء أو مدرسين من أجل أن تعطي العملية التربوية أكلها على الوجه الأكمل .
وكانت مجموعة أطر لمسبلة وكاراكورو قد افتتحت الحفل بكلمة القاها بإسم المجموعة السيد الحسين ولد محمد محمود جاء فيها مايلي :
(( بسم الله الرحمن الرحيم .
وصلى الله على نبيه الكريم .
السيد حاكم مقاطعة ولدينجه
السادة رؤساء المصالح الأمنية والإدارية .
السادة المنتخبون والوجهاء .
أيها الحضورالكرام .
اسمحوا لي في البداية أن اتقدم إليكم بإسمي شخصيا و بإسم مجموعة أطر لمسيلة وكاراكورو بجزيل الشكر و الإمتنان لتلبيتكم دعوتنا لحضور هذا الحفل الكريم المنظم لأول مرة من طرف مجموعة أطر لمسيلة وكاراكورو لتقسيم الجوائز على المتفوقين في إمتحانات شهادة الباكالوريا ، شهادة ختم الدروس الإعدادية ، و مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية .
و يندرج هذا العمل في إطار تقيم أداء التلاميذ و تعزيز روح المنافسة الإجابية بينهم من جهة ، وعرفانا بالجميل للأسرة التربوية من جهة أخرى .
السيد الحاكم .
السادة الحضور .
أيها السيدات و السادة .
إننا تمشيا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، الداعية إلى الحث على إكتساب العلوم و المعارف كسلاح لمواجهة عصر العولمة و الإبتكار . قررنا منح هذه الجائزة المتواضعة في قيمتها الرفيعة في مضمونها للتعبير عن مدى إهتمامنا وتعلقنا بتنشئة الأجيال . وتضامنا مع القائمين على توصيل المعارف والرقابة التوجيهية حتى نصل إلى أهدافنا المنشودة و هي بناء مدرسة جمهورية تلبي حاجة الجميع .
السادة و السيدات .
إن مستقبلنا جميعا يتوقف علي إصلاح منظومتنا التربوية لذا يجب أن يساهم كل منا من موقعه في سبيل التحصيل المعرفي لأبنائنا خدمة لهم وتلبيتة لنداء وطننا العزيز . وفي هذا الإطار قررنا أن تقام هذه التظاهرة في كل سنة مرة على الأقل على أن تشمل في المستقبل كامل الحيز الجغرافي لمقاطعتنا .
وفي الختام أشكركم و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته)) .
نذكر في الأخير إلى أن هذه المبادرة كان قد دعا لها أحد أبرز أطر مقاطعة ولدينج : العقيد شغالي ولد محمد يحي ولد سيدي .
وقد اقتصرت هذه الجائزة في نسختها الأولى على المدرسة العتيقة مدرسة الأطر المرسة رقم 1 بولدينج . أما بالنسبة للمعلمين فقد تقرر أن يكون المكرمون داخل حيز جغرافي يتوقف شمالا عند لكلبية وكرفافة شرقا و الشلخة الدخنة جنوبا و أويد اجريد غربا .