قالت وزيرة الإسكان والاستصلاح الترابي خديجة بوكه ، اليوم الاثنين ، إن مشروع عصرنة مدينة «سيلبابي» كلف خزينة الدولة الموريتانية 330 مليون أوقية جديدة.
وأكدت الوزيرة خلال حفل عصرنة المدينة الذي حضره الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أن الدولة تمكنت من رصد النواقص ، وتسعى لتطوير الخدمات وتحسين ظروف الساكنة ، حيث ستشرف الشركة الوطنية للإسكان على تنفيذ هذه المنشآت ،و توسيع الشوارع وتزويدها بشبكة طرق في حدود 10 كم .
وكشفت عن وجود مخطط تقطيع عصري يضم عدة قطع صالحة للسكن لتأطير تمدد المدينة وتأمين ساكنة المنطقة من آثار الأمطار ،وسيمكن تنفيذ المشروع من إعطاء دفع للتعليم وتشييد ثانوية للامتياز ، كما سيساهم بناء المعرض التجاري الخاص للمنتجات الزراعية ، وفق الوزير.
وأكدت الويزرة أنه سيتم بناء محطة للركاب في غوري وغابو للمساهمة في حركية المرور .
وتم توزيع قطع أرضية على السكان المتضررين من السيول من طرف الرئيس الموريتاني.
وتعرضت مدينة سيلبابي لسسيول قوية شردت عشرات الأسر ، وأطلقت الحكومة الموريتانية مشروعا لإعادة عصرنة المدينة.