التدرج لإصلاح الصحة/ سيدي محمد الشيخ

إن وزير الصحة الموقر دخل فعلا معركة مكافحة فساد قطاع الصحة والنصر حليفه إن شاء الله وحتي لانخسر وزيرا شهما مخلصا ومن بعده وزارات أو حكومه وهذا أقوله ليس من باب الخوف أو الطمع فما أنا إلا مواطن من ضحايا فساد هذا القطاع شأني شأن كل مواطن يتوق إلي أن يصلح هذا القطاع الحيوي ومن بعده هذا الوطن الغالي ولست من من يعمل في قطاع الصحة فعلي سيادة الوزير إن يرجع إلي تخطيط يعتمد فيه علي تحقيق أهداف لإنتشال هذا القطاع وتكون مرتبة مسبقا حسب الأولوية فمثلا:
1-محاربة الأدوية المزوره هذا
هدف سامي ومن الأهمية بمكان و تحقيقه ليس بالأمر السهل وذالك لأن بعض التجار الموريتانيين لايربح ولا تتقدم تجارته الا بعد أن يدخل تجارة محرمة من طرف السلطات والشعب غالبيته من الفقراء الذين يحبون الدواء الرخيص الثمن هذا إذاكان مواطنينا من الذين يترددون علي الأطباء والمستشفيات ليس من ا
أولائك الذين يتطيرون بالأطباء والمستشفيات ويستبدولها بأشياء قد تكون هي عين الخطورة
2-أن يكون في كل صيدليه تجارية طبيب صيدلاني مخلص يبلغ عن كل مواطن لايحمل وصفه طبيه ويبلغ عن الأدوية المزورة وتكون الجهات المعنية تشجعه علي هذا العمل وقد يتطلب هذا الهدف إكتتاب أطباء صيادله

للقطاع العمومي والخصوصية وقد يكون سبب إغلاق العديد من الصدليات
3- أن يكون في كل صيدليه مكيف يعمل
4أن تسن قوانين وشروط تنظم قطاع التوريد وتبين شروط خاصه للمستودعات وتنظم عملية البيع والشراء وتوثق بفاتورات تحدد البائع والمشتري
5-أعطاء مهلة6شهور علي الأقل من السنة القادمه للصيدليات لإفراغ جميع ما عندها من سموم الأدوية المنتهية الصلاحية والمزوره
6سن قوانين تحدد عقوبه مزوري الأدوية وأقترح أن تنطبق عليه عقوبة من يزور العملات ويكون ذالك حسب ماوجد عنده من الأدوية المزوره
7-خلق نقابه للصيادلة والموردين والموزعين لتستفيد من خدماتهم الدول المجاوره لتكون موريتانيه الدولة التي يتعالج فيها ويشتري منها الدواء كل من يقتنع بجدوائية الأدوية الغير مزوره
استحداث إن أمكن جهاز أمني متخصص في إكتشاف الأدوية المزوره من الأطباء يسمي الشرطه الطبية علي غرار الشرطة العسكريه.