تطلق المدرسة علي المكان الذي يرتاده المتعلم ليزيد من مستوي تربيته في أي مجال من مجالات الحياة وقد يسعي في تعلم مايساعده في الآخرة أعني مابعد الموت ذالك العلم الذي يبقي مع صاحبه ويكون له جنة يرد به عن وجهه لهيب نار يوم القيامة ذالك اليوم الحق اليوم الذي يفر فيه المرء عن أبيه وتذهب فيه المرضعة عن ماأرضعت الناس في يوم القيامة كلهم ينظر إلي مصيره وقد حصحص الحق وبدأت الأمور تفهم علي حقيقتها وأصبحت متاحة للعيان وهنا تظهر قيمة الطاعة وأعمال الخير الخصال التي يحث عليها هذا الشهر المبارك الكريم رمضان الذي من فضله أن الشياطين تسلسل فيه ويظل المسلم نهاره تارك لشهوة البطن والفرج من وقت السحور الي الفطور لله رب العالمين
وهذا هو تعريف الصيام عند عامة البشرية إلا أن حقيقة الصوم هي ضرورة صوم جميع الحواس وخاصة التي كانت علي الأقل في اليوم تزيد من فاتورة السيئات وإن من أعظها اللسان العضو الصغير والذي هو كبير في تحريكه للعداد في الجانب السلبي إذا أستعمل في ذالك الجانب المهلك للإنسان كإستعماله في الكذب والنفاق والغيبة والنميمة وإن غالبية الصائمين عليهم أن يعوا هذه الحقيقة ليبتعدو كل البعد عن تلك المبهبطات للعمل فكم من صائم ليس له من صومه الا الجوع والعطش أو العطش والجوع والعياذ بالله فعلينا أن نتعلم من مدرسة رمضان مايلي
صوم وصون اللسان
شغل اليوم الرمضاني بالطاعات والحذر من المعاصي
إفشاء السلام ونشر ثقافة الإعتصام بحبل الله
إعمار المساجد
أغتنام الوقت وشغلة بطاعة العلي القدير
الحرص علي التسامح ومسامحة المسلمين وخاصة من طرف من يتولون المرافق العمومية
صلة الرحم وخاصة التي كانت مقطوعة وذالك بالتغلب علي المشاكل العالقة وإن للبادء بالصلح لأجرعظيم
رسم البشاشة علي الوجه لجميع المسلمين في هذا الشهر
التصدق علي الفقراء والمساكين ولايحقرن القليل
ضرورة الحصول علي الأقل أوتقديم أفطار صائم والأولوية للفقراء.
إظهار غظمة وهيبة هذا الشهرلجميع المسلمين في الأخلاق والمعاملات والمسلكيات
قراءة القرآن الكريم والإستماع للإذاعات والمحطات الفضائية التي تعظم هذا الشهر وذالك هو أضعف الإيمان
للهم أجعل هذا الشهر المبارك شهرمغفرة لنا ولجميع المسلمين وشهر عتقنا من النار وشهر تيسير أمورنا وامور المسلمين إن الله لايضيع أجر المحسنين