لايخفي علي احد أهمية التعليم ،ويكفيه أهمية أن القرآن الكريم حث عليه والأحاديث كثيرة في ذكر أهميته.
غير أن القيمين علي العملية التربوية في بلادنا لم يفهموا تلك الرسالة جيدا علي مايبدو وكملاحظات علي التعليم برمته تتضح الصورة السيئة المتمثلة في عدم إهتمام السلطات العمومية به،وعدم إهتمام الآباء من جهة أخري وإلي جانب ذالك توجد معضلة كبري تنخر جسم العملية التربوية تتمثل في التعاقد مع أشخاص في أمس الحاجة إلي ماهو مطلبوب منهم
وتدخل التحويلات العشوائية وماأدريك ماالتحويلات في هذا الإطار حيث أن من له معرفة بأحد لوبيات وزارة التعليم علي المستوي المركزي والجهوي يجد فرصته في التحويل حيث شاء أماغيره فيقضي فترة تقاعدة أحيانا في إحدي القري النائية حيث لا توجد أبسط ظروف الحياة الكريمة،وليست عشوائية الترقيات ومنح العلوات بجميعها إلامثالا علي ذالك
وإذابقي الحال علي حاله فكبر اربعا علي التعليم وأهله في وطني الحبيب.