انه من الغريب والغريب جدا ان تتحول مؤسسة عمومية عهد اليها الآباء مهمة تدريس ابنائهم الأخلاق الي وكر من اكبر اوكار الدعاية للعنصرية وذالك علي مسمع ومرئي من الجميع
وهذا التصرف بل هذا السياسة يكون وزرها اكبر إذا كانت تصدر من مدير مدرسة وإمام مسجد ورجل يدعي التصوف وهو صل محمد الهاشمي . بدأت اعمل في هذه المدرسة يوم 20ابريل 2013
وحينها كان الفصل الدراسي يوشك علي النهاية وكان هناك معلم اتحفظ علي اسمه كان يدرس السنة الخامسة أخبرني بأن مدير المدرسة لا يهمه في المدرسة الا شريحته (افلان)فقلت له هذا ليس صحيح هذا لايستطيع ان يطبقه في هذه المؤسسة العمومية ولكن بدأت اتتبع خيوط هذه الجريمة طبعا بوسائلي الخاصة .
ففي الإمتحان النهائي طلب مني كعادته أن انجح كافة التلاميذ وهي حاجة في نفس يعقوب فهمتها وكانت معنا معلمة عقدوية تدعي منت صمب عندما تتأخر يعاتبها كثيرا بينما يظل هو وابناء جلدته يتجاذبون اطراف الحديث امام المكتب ولارقيب فالمدرسة مدرستهم وهم الذين سيعطي لهم احسن توزيع زمني وهو طبعا تحت الطلب
وفي السنة الموالية كلفت بتدريس قسم السنة السادسة لأري نتيجة عنصرية هذا المدير علي التلاميذ وخاصة شريحته وانه لموقف استدعي مني البكاء؛ تلاميذ في سن الزهور لا يعرفون شيئا في العربية ولا في الفرنسية والسبب هو هذا المدير وإن من الحب لما قتل وهو ما ينطبق فعلا علي حب هذا المدير لشريحته
مجموعة من التلاميذ وصلوا السنة السادسة وهم لم يفهموا حتي كفاية الحلقة الأولي
والسبب الواضح لفشل هؤلاء التلاميذ هو ان المدير شغله وهمه هو انجاح التلاميذ طبعا المنحدرين من هذه الشريحة في كل مراحل السنوات الدراسية
مع انه دائما يكرر عبارات عنصرية مثل البيظان هم من يفسد المدرسة؛ البيظان هم الذين يفسدون كل شيء وكان المدرسة مدرسة شريحته
فهذا التصرف خطير في كل المؤسسات العمومية واكبر خطرا إذا كان في المدرسة الأم الحنون ام الجميع
وهذا الصنف من بث العنصرية سيرسخ في أذهان هذا النشئ.
لم اكن احبذ الكتابة عن هذا الموضوع حتي لا اصنف في الجانب الآخر من هذا المستنقع النتن ولكن قد طفح الكيل والخطر اصبح محدق وخاصة في هذه المناطق الجنوبية
وقد قمت هذا السنة بطرد بعض التلاميذ وطبعا الطرد من الحصة وكان بصفة عشوائية فكان هذا المدير عندما يطرد تلميذ ليس من شريحته يبدا المدير في توبيخه اما الذي من شريحته فيرجعه الي فورا وعلي جناح السرعة ويقدم لي انواع المبررات عن التلميذ وهذا تمييز سيء لان المعلمين والمدراء يفترض ان يكونوا لكل التلاميذ .
وهنا اهيب بكل السلطات المحلية وخاصة والي ولاية كيدي ماغة وقائد المنطقة العسكرية في الولاية بأن يقعدوا بالمرصاد لكل من يبث العنصرية داخل المدارس سواءا كان مديرا او منظمة حقوقية
واخيرا اطلب من الإدارة الجهوية ان تبدا في السنة القادمة بتحويل كل مدير اقدميته في مدرسته سنتان وذالك بداية قطع راس الحية وهو ماكانت تفعل الوزيرة نبغوه وان تراعي في ذالك الأمور التي تبعث علي جمع شمل المجتمع الموريتاني المتميز بشرائحه وان تحارب كل سبل التفرقة بكل الطرق السلمية والمتاحة.
الا هل بلغت اللهم اشهد حفظ الله موريتانيا.