.jpg)
نظم عدد من أقارب وأصدقاء الشباب الموريتانيين الذي قضوا في حادث غرق زورق في البحر الأبيض المتوسط منتصف الشهر المنظم، نظموا اليوم مسيرة ووقفة احتجاجية أمام السفارة الموريتانية في باريس احتجاجا على تعاطي الحكومة مع الحادث.
وتجمع المشاركون في الوقفة في محيط السفارة الموريتانية في باريس ورددوا شعارات تطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، والتحقيق في الموضوع، معتبرين أن محاولة للحكومة إنكار الحادث ابتداء، ثم تجاهله بعد ذلك يعد مشاركة في قتلهم.
وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة بعلاج الأوضاع التي دفعت شبابا في عمر الزهور لركوب زوارق الموت بحثا عن حياة كريمة، مشددين على أنه كان عليها أن تكون أكثر جدية في التحقيق في الحادث، وأن تشارك الأسر حزنهم وحدادهم بدل التشكيك في الحادث.
واستعرض المشاركون في المسيرة أسماء الضحايا الذي قضوا في الحادث.
وكان من ضمن الشعارات التي رفعت في المسيرة والوقفة الاحتجاجية مطالبة الأهالي في موريتانيا وخارجها بوقف تمويل عمليات الهجرة غير النظامية، أو منح الأموال للشباب الراغبين فيها، ووصف الأمر بـ"الانتحار".
وتوفي 19 موريتانيا يوم 12 يناير الماضي بعد غرق زورق كان يقلهم إلى جانب 54 شخصا كانوا في طريقهم إلى الأرا ضي الأسبانية، ولم ينج من الحادث سوى راكب واحد يحمل الجنسية المالية.
وحسب مصادر متعددة، فإن الزورق غادر اليابسة من مدينة الناظور المغربية الثالثة فجر السبت 12 يناير، وتعرض لحادث نفس اليوم، فيما أنقذ صيادون مغاربة الناجي الوحيد من الحادث، وأعادوا للأراضي المغربية.
الاخبار